lundi 31 octobre 2016

" توري نوري " ... نحو مزيد من التحرر و الابداع في تونس




تـــــــــــــــونس - موسيقى -
#توري_نوري
ثلاثة أيام منذ صدور الفيديو الكليب الحدث " توري نوري " للفنان المنتج علي صبري بلعيد و الفنانة نرمين صفر ... سال الكثير من الحبر و القيل و القال حول محتوى هذا الكليب من كلمات و توزيع و مشاهد اعتبرها البعض مخلة بالحياء و لكن الكثير ممن اعتبر الاغنية هو شكل من اشكال التغيير و التطوير في الصورة التقليدية الكلاسيكية التي رسخت في ذهن المتفرج و المستمع التونسي .. لتحتل مكانها صورة اكثر تطور و مواكبة للعصر الذي يتطور كل حين و كل لحظة .
اتصلنا بالمخرج علي صبري بلعيد و سألناه بخصوص رأيه في هذه الهجمة التي شهدها و لا يزال يعيش على وقعها الفيديو كليب " توري نوري " فقال أنه يرحب بكل الأراء و التعاليق و كل اشكال النقد بما في ذلك الانتقاد الذي يزيدني قوة و اصرارا في المضي نحو الأمام من أجل انتاج فني و موسيقي يعايش و يتماشى مع العصر .. و يؤكد المنتج علي صبري بلعيد بأنه سيكشف عن كواليس هذا العمل في اول ظهور تلفزي له انطلاقا من الفكرة التي قام عليها الى أدق التفاصيل حول سر اختيار الكلمات و الخلفيات التي يرتكز عليها هذا العمل ... و يضيف ان الكليب " توري نوري " هو خطوة اولى نحو مشاريع فنية مستقبلية سنكشف عليها في الوقت المناسب حسب تعبيره .
و نشير هنا ان الفيديو كليب " توري نوري " هو من الحان و كلمات المخرج علي صبري بلعيد .
من جهة اخرى, اتصلنا بالفنانة نرمين صفر التي اعلمتنا انها بصدد الاعداد لاعمال فنية ستكون مفاجأة الموسم 2017 .
و للتذكير, فالفنان علي صبري بلعيد ساهم و شارك في العديد من الاعمال التلفزية و الموسيقية و هو من الوجوه الشبابية التي سجلت و تسجل نجاحات داخل و خارج تونس في المجال الابداعي الثقافي و الفني .
و لكن السؤال هنا : متى يصبح للمتفرج التونسي خصوصا و العربي عموما عينا ناقدة للعمل الفني و ليس لسانا منتقدا مكتفيا فقط بالتجريح و الثلب ؟

حوار : زهير المحجوب 


mardi 5 juillet 2016

تهنئة خاصة


 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

 يسرني ويسعدني أن أتقدم إليكم بأصدق التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر  المبارك ، سائلا المولى العلي القدير ان يجعل أيامكم كلها افراح وأن يعيده علينا وعليكم أعواما عديدة وازمنة مديدة وأنتم في أحسن حال ..

  وكل عام وأنتم بخير...

De la part de : Zouhair Mahjoub 


mardi 2 février 2016

الاتحاد الجهوي للشغل بالمنستير شريك في الانقلاب على شرعية المؤتمر الانتخابي للنقابة الاساسية للتعليم الاساسي بجمال - ديسمبر 2015

وصف و سرد مختصر في ما يخص العهر النقابي الذي تورط فيه مرتزقة و دار الاتحاد الجهوي بالمنستير بمعية النقابة الجهوية :
- انعقاد المؤتمر الانتخابي يوم 11 ديسمبر 2015 و تشكيل النقابة الأساسية للتعليم الاساسي بجمال
- في ذات اليوم تم توزيع المهام بالاعتماد على الانتخاب الداخلي بين الأعضاء السبعة .
- الانتخابات افرزت كاتبا عاما جديدا ( حافظ بن نصر ) بعد منافسة مع الكاتب العام المنتهية ولايته ( معز علوان ) .
- بداية التوتر و ظهور علامات الرفض لما افرزته الانتخابات داخل النقابة و رفض شق معز علوان المتكون من 3 اعضاء ( معز علوان . فوزي الاسود و محمد علي سليم ) لحافظ بن نصر كاتبا عاما مكان معز علوان.
- مساندة الاعضاء الاربعة الاخرين لحافظ بن نصر ( حافظ بن نصر . زهير المحجوب. فارس الكبير . عثمان عمامو )
- بعد يوم من انعقاد المؤتمر و توزيع المهام في ذات اليوم .. انطلقت منذ تلك اللحظة حياكة الدسائس و تعطيل الاجتماعات للانطلاق في النشاط و " حطان العصا في العجلة ".
- استقطاب الثنائي فارس الكبير ( بعد ان أغراه معز علوان و جماعته بالكتابة العامة في صورة القبول بالانضام الى شقهم و اطاحة حافظ بن نصر ) و عثمان عمامو ( بنفس الاسلوب كأن يتحصل على خطة قيادية صلب النقابة الاساسية ) . بالاضافة الى ذلك استعمل شق معز علوان عنصر " الجهويات " و تأليب الثنائي فارس و عثمان ضد حافظ بن نصر الذي لا ينتمي الى جهة المنستير ( بل هو من ريف ولاية المهدية ) و لا يعقل ان يكون غريبا كاتبا عاما لنقابة جمال .
- انقسام جديد شهدته النقابة الاساسية ( خمس اعضاء مقابل عضوين ), اتصال الاعضاء الخمس بالمكتب المكلف بالنظام الداخلي بالاتحاد الجهوي للشغل بطلب اعادة توزيع المهام .
- قبول الاتحاد بضغط و تواطئ من قبل الاتحاد الجهوي للشغل و النقابة الجهوية للتعليم الاساسي بالمنستير لمساندة معز علوان ( الذي خسر في الانتخاب الداخلي يوم المؤتمر ) حتى يتحصل من جديد على خطة كاتب عام .
- اليوم 2 فيفري 2016 يتصل بي فارس الكبير ( الذي مازال يحلم على انه الكاتب العام المنتظر ) ليبلغ لي استدعاء من الاتحاد الجهوي لاعادة توزيع المهام .
- رفضي قبول الاستدعاء, كذلك نفس الشيء حافظ نصر رفض الاستدعاء .
- الخماسي الانقلابي على شرعية المؤتمر الانتخابي يسعى في أقل وقت لانهاء هذا الملف حتى يتسنى لهم الحصول على الشرعية الانقلابية .
**** اليوم أرغب في طرح سؤال : اذا كانت اشغال المؤتمر الانتخابي لأي نقابة أساسية يمكن الاستغناء عنها بموجب قانون " اعادة توزيع المهام " فلماذا يتم مغالطة جمهور المعلمات و المعلمين بالانتخابات الصورية التي تحاك من ورائها الدسائس ؟
اذا كان الاتحاد العام التونسي للشغل ( من خلال قياداته ) الذين يتشدقون بالديمقراطية و الشفافية و التداول على الخطط القيادية بموجب انتخابات نزيهة فلماذا اعربوا عن فشلهم و نفاقهم و كذبهم على المستوى المحلي و الجهوي ؟؟؟
ألم يحدثوننا أن عهد المحاصصة و المحسوبية قد ولى ؟ فلماذا لازلنا نراها في عقر دور الاتحاد المحلية و الجهوية و ما خفي كان أعظم ؟