mardi 2 février 2016

الاتحاد الجهوي للشغل بالمنستير شريك في الانقلاب على شرعية المؤتمر الانتخابي للنقابة الاساسية للتعليم الاساسي بجمال - ديسمبر 2015

وصف و سرد مختصر في ما يخص العهر النقابي الذي تورط فيه مرتزقة و دار الاتحاد الجهوي بالمنستير بمعية النقابة الجهوية :
- انعقاد المؤتمر الانتخابي يوم 11 ديسمبر 2015 و تشكيل النقابة الأساسية للتعليم الاساسي بجمال
- في ذات اليوم تم توزيع المهام بالاعتماد على الانتخاب الداخلي بين الأعضاء السبعة .
- الانتخابات افرزت كاتبا عاما جديدا ( حافظ بن نصر ) بعد منافسة مع الكاتب العام المنتهية ولايته ( معز علوان ) .
- بداية التوتر و ظهور علامات الرفض لما افرزته الانتخابات داخل النقابة و رفض شق معز علوان المتكون من 3 اعضاء ( معز علوان . فوزي الاسود و محمد علي سليم ) لحافظ بن نصر كاتبا عاما مكان معز علوان.
- مساندة الاعضاء الاربعة الاخرين لحافظ بن نصر ( حافظ بن نصر . زهير المحجوب. فارس الكبير . عثمان عمامو )
- بعد يوم من انعقاد المؤتمر و توزيع المهام في ذات اليوم .. انطلقت منذ تلك اللحظة حياكة الدسائس و تعطيل الاجتماعات للانطلاق في النشاط و " حطان العصا في العجلة ".
- استقطاب الثنائي فارس الكبير ( بعد ان أغراه معز علوان و جماعته بالكتابة العامة في صورة القبول بالانضام الى شقهم و اطاحة حافظ بن نصر ) و عثمان عمامو ( بنفس الاسلوب كأن يتحصل على خطة قيادية صلب النقابة الاساسية ) . بالاضافة الى ذلك استعمل شق معز علوان عنصر " الجهويات " و تأليب الثنائي فارس و عثمان ضد حافظ بن نصر الذي لا ينتمي الى جهة المنستير ( بل هو من ريف ولاية المهدية ) و لا يعقل ان يكون غريبا كاتبا عاما لنقابة جمال .
- انقسام جديد شهدته النقابة الاساسية ( خمس اعضاء مقابل عضوين ), اتصال الاعضاء الخمس بالمكتب المكلف بالنظام الداخلي بالاتحاد الجهوي للشغل بطلب اعادة توزيع المهام .
- قبول الاتحاد بضغط و تواطئ من قبل الاتحاد الجهوي للشغل و النقابة الجهوية للتعليم الاساسي بالمنستير لمساندة معز علوان ( الذي خسر في الانتخاب الداخلي يوم المؤتمر ) حتى يتحصل من جديد على خطة كاتب عام .
- اليوم 2 فيفري 2016 يتصل بي فارس الكبير ( الذي مازال يحلم على انه الكاتب العام المنتظر ) ليبلغ لي استدعاء من الاتحاد الجهوي لاعادة توزيع المهام .
- رفضي قبول الاستدعاء, كذلك نفس الشيء حافظ نصر رفض الاستدعاء .
- الخماسي الانقلابي على شرعية المؤتمر الانتخابي يسعى في أقل وقت لانهاء هذا الملف حتى يتسنى لهم الحصول على الشرعية الانقلابية .
**** اليوم أرغب في طرح سؤال : اذا كانت اشغال المؤتمر الانتخابي لأي نقابة أساسية يمكن الاستغناء عنها بموجب قانون " اعادة توزيع المهام " فلماذا يتم مغالطة جمهور المعلمات و المعلمين بالانتخابات الصورية التي تحاك من ورائها الدسائس ؟
اذا كان الاتحاد العام التونسي للشغل ( من خلال قياداته ) الذين يتشدقون بالديمقراطية و الشفافية و التداول على الخطط القيادية بموجب انتخابات نزيهة فلماذا اعربوا عن فشلهم و نفاقهم و كذبهم على المستوى المحلي و الجهوي ؟؟؟
ألم يحدثوننا أن عهد المحاصصة و المحسوبية قد ولى ؟ فلماذا لازلنا نراها في عقر دور الاتحاد المحلية و الجهوية و ما خفي كان أعظم ؟