mercredi 15 octobre 2014

مؤسف و مخجل جدا .. يوم كهذا ...


اليوم الاربعاء 15 اكتوبر 2014 .. من الأيام المخجلة و التي ستبقى وصمة عار ... نعم وصمة عار على شعب و بلد و محطات اعلامية - تحسب لين تتعب .. تصديقا للقولة " الكثرة و قلة البركة - .. اليوم قمت بجولة بين المحطات الاذاعية العمومية منها و الخاصة .. كذلك القنوات التلفزية العمومية و الخاصة .. و لم أسمع أو أشتم و لو مداخلة أو ريبورتاج او شيئا من هذا القبيل يتناول هذه الذكرى المجيدة التي ذهب فيها ألاف الشهداء .. حتى تنعم الأجيال التي تأتي بعدها بالأمن و الرخاء ... 
فقط .. سمعت على جوهرة ف م برنامجا حواريا قامت فيه المذيعة المتألقة نرجس المخنيني بمجهود محمود فيشكر ... لكن البقية للأسف كلها تشخر و عاملة مول الدار موش هنا ... 
عندما قلت ان التعتيم و تسييس و قرصنة الاعلام المسموع و المرئي لمصلحة جماعات و احزاب و ساسة معينين سيعود و أقوى مما كان عليه ... ضحك الجميع .. 
عبد الوهاب عبد الله يعود اليكم .. و لكن بنسخة جديدة ... 

و لكل قارئ لهذه الخربشات التي تعبر على غيرة فقط و لا قصدي لي فيها بالتهجم أو الثلب أو المحاسبة .. و لكنها مجرد موعظة  حبا في هذا الوطن و تاريخه و مجده .. 
اسمحوا لي ان اقدم لكم فكرة و بعض ما نشر في مواقع أجنبية على ذكرى الجلاء في تونس و التي للأسف تناساها اعلامنا و ساستنا و احزابنا و مجتمعنا المدني .. 

عيد الجلاء هو تاريخ جلاء آخر جندى فرنسي عن الأراضي التونسية في 15 أكتوبر 1963.

القصة

كانت معركة الجلاء انطلقت فعلياً يوم 8 فبراير 1958 بعد العدوان الفرنسي على قرية ساقية سيدي يوسف الحدودية مع الجزائر والتي استهدفت عدداً من المؤسسات المحلية ونتج عنها سقوط عشرات الشهداء الجزائريين والتونسيين، وفي 17 يونيو من العام ذاته قررت الحكومة التونسية العمل على إجلاء بقايا الجيوش الفرنسية عن قاعدة بنزرت بالوسائل الدبلوماسية، إلا ان الأوضاع عادت للتأزم في شهر يونيو من العام 1961، وفي يوم 4 يوليو من العام ذاته دعا المكتب السياسي للحزب الحر الدستوري الحاكم إلى خوض معركة الجلاء، وبعد يومين أرسل الرئيس الحبيب بورقيبة موفداً خاصاً منه إلى الرئيس الفرنسي شارل ديغول محملًا برسالة يدعوه فيها لمفاوضات جدية.

النتيجة

وفي 23 يوليو تم الإعلان عن وقف إطلاق النار لترك الفرصة أمام المفاوضات التي انتهت بإعلان فرنسا إجلاء قواتها من مدينة بنزرت وإخلاء القاعدة البحرية فيها، وفي يوم 15 أكتوبر 1963 غادر الأدميرال الفرنسي فيفياي ميناد المدينة إعلاناً عن نهاية مرحلة الاستعمار الفرنسي لتونس والتي بدأت يوم 12 مايو 1881  

لمزيد الاطلاع على تواريخ و احداث لها علاقة بهذه الذكرى و الحدث: 
http://www.lemaghreb.tn/ثقافة-و-فنون/13833-ذكرى-عيد-الجلاء


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire