samedi 20 septembre 2014

اكتئاب الطفل

وجد سبيتز (1945) أن الأطفال الذين تمّ فصلهم عن أمهاتهم بشكل متكرر أظهروا لا مبالاة ، تطوراً بطيئاً ، واكتئاب عام .
ولكن درس سبيتز المرضى الذين أمضوا فترات طويلة في المستشفيات ، حيث فصل الطفل عن كل عائلته والجو المنزلي، والظروف البيئية التي اختبرها الأطفال المفصولين عن أمهاتهم ستكون بشكل مؤكد فارقاً كبيراً في ردود الفعل العاطفية لهؤلاء الرضع .
يوضح الآن المزيد من التركيز على التزويد برعاية بديلة عن الأم ذات نوعية عالية تتضمن الثبات ، العاطفة ،  التفاعل النشط  عندما يتم الفصل لأطفال بشكل لا يمكن تحاشيه .
في المستشفى، يعطى اهتمام ومتعة للتقليل من الإجراءات غير المحبذة وإعداد الطفل بالنسبة لهذه الإجراءات التي لا يمكن تحاشيها.
على أرضية أن الملل يؤدي إلى الأسى فإن تقديم العديد من الألعاب وإمكانات اللعب هما عناصر هامة.
درس راين جولد، وسامويل (1963) رضعاً يبلغون العشر أشهر من العمر وضعوا في المشفى ووجدا أن الأطفال بوجود أمهاتهم ولكن بدون ألعاب أحدثوا حلية وتململ أكثر من الأطفال الذين كان لديهم الاثنان ، أمهاتهم والألعاب.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire