mercredi 10 septembre 2014

متى يُعلنُ البحرُ مدّه ُ..؟




يُهَـدْهِدُني،
أنّ
ما بين
اشتعالِ الظّهيرهْ
واشتدادِ
حُلكة اللّيلْ .
شُرفة ٌ
أطلّ ُمنها
على زرقة البحرْ.
أتوسّد الدّفء
حروفاً ،
يوقدُها الشّعرْ .
إمرأة ٌ
تظلّ نائمةً
حتّى ،
إذا اشتدّتِ العواصفُ،
انْتبدتْ بي
مكاناً قصيّاً.....!
تكنس فيّ
وحشة اللّيلِْ،
تستعجلُ
فسحةَ البحرِْ ،
تشذّبُ فيَّ
أعشاب الرّوحْ.
وحدها
المرأة
الّتي
تذكّرني:
أنّ الرّيح
َستستعيد
ُصَهْوتها المنسيّهْ ،،
أنّ البحْرَ ،
سيمتدّ
مُحتضناً ،
قواقع الشّاطئ المنفيّهْ.
وحدها الفصولُ
تتناسلُ ..
وما بيننا
وبين البحرِ:
محضُ شبرْ.
وبيننا
والسماوات:
َسفَرٌ ،
يمتطي
صهوة الرّيــحِْ
غير أنّ خريفاً ،
مازال يُحكم قبضتهُ،
يُلوّي
عُنقَ قصائدنا،
يحتفل فينا
بوَحْشة ِالتّباريحْ !!!.
يظلّ يباسُ الرّمالِ،
يَعتنقُ فينا:
أمل استعادة البحْرِ،
لصحوته الغافيهْ .
أيّها البحرُ:
متى؟
تعلنُ
المدّ
على الـصُّــخُــورْ ؟؟؟


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire