samedi 20 septembre 2014

أهمية اللعب عند الطفل

أشار برنر إلى أن دور اللعب في المرحلة الأولى من الطفولة مهم جدا" وتزداد أهميته كلما ارتفع الطفل في سلم التطور حتى يصل إلى درجة الرجل البالغ . وقد أشار برنر وزملاؤه إلى أهمية اللعب في التعلم تجريبيا" . وقد تعاملوا مع أطفال تتراوح أعمارهم بين 3-5 سنوات وقد توكيلهم بمهمة التقاط الجائزة أو الهدف المراد من علبة ذات مزلاج لا يمكن الوصول إليها , وحتى يتم ذلك كان عليهم أن يمدوا عودين بواسطة شدهما سوية .

وقد أعطي الأطفال مجموعة إرشادات وإجراءات سبقت قيامهم بتلك العملية :

1-    تمت الإشارة إلى مبدأ كيفية شد وتثبيت العودين مع بعضيهما .
2-    تم إعطاؤهم فرصة مشاهدة الحل النهائي .
3-    تم إعطاؤهم فرصة مراقبة أجزاء الحل .
4-    يسمح لهم أن يلعبوا بالمواد ببساطة .
5-    لا يتم إعطاءهم أي تدريب .
وكان يوجد 36 طفلا" في كل مجموعة وكلها تحوي أعمارا" متشابهة بين 3-4-5 سنوات .
إن الشكل  يبين النتائج التي توصل إليها برنر:
http://www.abahe.co.uk/encyclopedia-images/psychology-01/18-1%20(3).JPG
إن الشكل يبين النتائج التي توصل إليها برنر والتي تشير إلى أهمية اللعب في التعلم .
وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن الفرص المبكرة المتاحة للعب قد يكون لها تأثيرا" ثابتا" ودائما" على الطفل . ولقد صممت ( كورين هوت ) لعبة ممتازة جدا" للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-5 سنوات وكانت تتكون من صفيحة ذات رافعة وجرس كهربائي مع أجراس أخرى وعداد . وكانت تعطي كل حركة من الرافعة صوت جرس وتغير في العداد . وهكذا يكتشف الأطفال المجالات و الإمكانيات المتاحة للصوت فيلعبوا بها ضمن درجات مختلفة . وقد صنفت هوت درجة الإبداع عند الأطفال وقسمتهم إلى : غير رائدين- رائدين – رائدين مبدعين .


وبعد أربع سنوات , عادت إلى الأطفال وقدمت لهم تجربة إبداعية ومجموعة من الاختبارات المتنوعة الشخصية , ووجدت أنه بقدر ما كان الأطفال في السابق أكثر إبداعية وأكثر تفوق في لعبهم مع اللعبة الخارقة بقدر ما كانت نتائجهم مرتفعة أكثر بعد أربع سنوات . فالصبيان غير المتفوقين كانوا عادة غير مغامرين وغير فعالين وكان والديهم ومعلميهم يعتبروهم أطفالا" يفتقدون حس الفضول . وأما الفتيات غير  متفوقات في السابق فكن بعد مضي أربع سنوات أكثر بعدا" في تفاعلهم الاجتماعي وأكثر توترا" .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire