mercredi 17 septembre 2014

كيف تعزز الثقة لدى أبنائك ؟



تعود على إجراء حوارات متبادلة وليس حوارًا من طرف واحد.
عندما تتحدث مع أبنائك تأكد من أنك لست الوحيد الذي يتحدث.وتجنب الوعظ. وتأكد من وجود مشاركة للأفكار والآراء من كلا الطرفين. أنصت لهم واحترم وجهات نظرهم وأفكارهم.

تنمية الاعتزاز بالذات
حتى عندما يكون الآباء حريصين على التواصل بفاعلية وإظهار حبهم بطريقة دافئة إيجابية يمكن أن يكون من الصعب تعزيز الثقة لدى الأبناء. وعلى النقيض مما كان يعتقده علماء النفس المشاركون في حركة الاعتزاز بالذات في سبعينيات القرن العشرين لا يمكن أن يستقى الأطفال الثقة من كلمات الآباء اللطيفة والتشجيع وحدهما. فالكلمات تفشل عندما لا تستحق نتائج مجهودات أبنائنا المديح الذي نقوله لهم. يحتاج الأبناء إلى الحصول على دليل مادى بأن ما فعلوه يستحق مثل هذا المديح.

امنح الأبناء الحرية والفرصة لإتقان المهام !
إن الاعتزاز بالذات يزدهر عندما يتم منح الأبناء الحرية والفرصة لإتقان المهام. ويمكن أن يبدأ التشجيع على الإتقان في سن صغيرة. إن السماح للأطفال الصغار باختيار الفاكهة الطازجة في المتجر يمنحهم حسًَا بالإنجاز ويحتاج الأبناء الأكبر من ذلك إلى الحرية للتعرف على اهتماماتهم. كما أن الانخراط في الرياضة والأنشطة المدرسية يسمح للأبناء بالتعرف على مواهبهم.

وعندما ينجحون يضيفون جانبًا آخر إلى شخصياتهم. وإذا لم يحققوا درجة كبيرة من النجاح فإنهم أحرار في الانتقال إلى تحًَد تاًل يمكن أن يتفوقوا فيه. إن المهام الروتينية في المنزل تمنح الأطفال والمراهقين حسًَا بالأهمية حيث إنهم يسهمون في سير أحوال المنزل بسلاسة. وبمجرد أن يروا أنفسهم كأشخاص يمكن الاعتماد عليهم وأنهم يعملون بجد تزادد ثقتهم بأنفسهم. وكآباء نحن نعكس صورة أبنائنا لهم. ونرُى أبناءنا شخصياتهم من خلال منحهم تغذية راجعة.

تعزيز الثقة بالنفس ليس أمرًا سهًلا
إذا كنت تختفي وتحترم وحتى تمتدح مشاعر أبنائك وأفكارهم وآراءهم فسوف يشعرون داخليًَا بأنهم أعضاء مهمون في المجتمع. إن تعزيز الثقة بالنفس ليس أمرًا سهًلا كما يبدوا من الوهلة الأولى. باستخدام المبادئ المذكورة هنا يمكن أن يعرف الآباء أبناءهم بأنهم أفراد ذوو قيمة وسوف يعتمد عليهم مجتمعهم في السنوات القادمة.


المديح! والمديح! ثم المديح!
إن هذا أحدى المبادئ الأساسية للغاية في تربية طفل ناجح وهو يبنى الاعتزاز بالنفس والثقة. إن العبارات التي تشبه "لقد استحممت بدون نحيب!", أو "لقد أكلت الجزر الخاص بك! رائع!" أو "أنت ترتدى ملابسك سريعًا!" تكافئ الأبناء وتخبرهم بأنهم فعلوا الشيء الصواب. عندما يعرفون أن مجهوداتهم معترف بها, يصبح الأبناء سعداء بتكرارها.

أخبر أبناءك أنهم يجعلونك فخورًا بهم.
يحتاج الأبناء أن يسمعوا استحسانك لأعمالهم. كما مدح الآباء يسمح للأبناء بأن يعلموا أنهم منسجمون مع بقية أفراد الأسرة. إن الطفل الذي يشعر بحس قوي بالانتماء من المحتمل أكثر أن يتبع قواعد الأسرة. كما أن المراهقين الذين يكون لديهم اتصال حميم مع الآباء المهتمين بهم والمستحسنين لهم يكونون أقل عرضة للانخراط في السلوكيات السيئة.


علم أبناءك فوائد التمارين الرياضية.
إن أداء التمارين الرياضية يقوى الأبناء ليس بدنيًَا فحسب ولكن أيضًا عاطفيًَا. إن الأطفال الذين يشاركون في الأنشطة الرياضية يشعرون بصحة أوفر ويمتلكون ثقة أكبر ويكونون صداقات بشكل أكثر سهولة من الأطفال الذين لا يمارسونها.


حفز أبناءك على الذهاب للمسرح وأماكن الفنون الأخرى.
إن الفن والمسرح يساعدان في جلب أفكار هامة إلى الحياة. فهما يساعداننا على فهم طبائع البشر. وتمتلك معظم المجتمعات مسارح محلية تعرض مسرحيات معدة للأطفال. إذا كان طفلك مبدعًا فالتعرض المبكر للفنون قد يساعده على إيجاد طريقة في الحياة سريعًا.


اسمح لأبنائك بتسوية صراعاتهم مع الآخرين بأنفسهم. كن كالمدرب وأرشد أبناءك خلال تسوية الصراعات ودعهم يواجهون الطرف الآخر المسيء بأنفسهم. فالأبناء يحتاجون فرصًا لإدراك أنهم قادرون على التعامل مع هذه المواقف بأنفسهم. 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire